!ساجدة
كان مناسبا لو بقيت في بلدك بين اقاربك واولادك.. هذا اذا كان لك اولاد؟!. ولم تصفعينا بجرأئك على الحياة.
كان مناسبا لو انك اخترت ان تعودين ادراجك من نقطة الحدود.. بدل ان تمضين الى اقصى الحدود.
كان اجدى لو انك وفرت علينا طلتك المشينة والمخزية على شاشات التلفاز لتخبرينا انك وزوجك شاهدتما اطفالا ونساء ينسلون الى قاعة فندق الراديسون ليحتفلوا بعرسهم فاحلتموه الى مأتم.
..
لم تطلب ساجدة مبارك عتروس الريشاوي الرحمة من احد..
لم تطلب المغفرة من اهالي الضحايا..
هل تعرفون لماذا؟
لانها تعرف انها لا تستحقها.. وان احدا، مهما كان عطوفا، لن يعطف على قاتلة الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء. خصوصا وانها، قدحت زناد الحزام الناسف.. فلم ينفجر بها.
..
ادلت باعترافاتها بهدوء.. وهي تفرك يديها.
وكانها..
تغسل يديها من حياة..
ترفضها..
نور شكراً
مغسول مخون
مغسول
Posted by مترجم سوري | 6:23 PM