اكتشاف لينبوع ماء
سأزف لكم هذا الخبر العظيم.
بجانب منزلي الحالي بقعة ماء بدأت صغيرة و ما لبثت أن كبرت شيئاً فشيئاً,
شتاءً كنت أقول لنفسي إيــــــــه الله يبعت الخير,أما صيفاً فبدأ الاستغراب و علامات الوجوم تظهر على وجهي, ترى هل نحن في خطر ؟ و خصوصاً أن هذا النبع لم يجف صيفاً أبداً!! على عكس كافة الينابيع.
يا ترى ما أثر هذا الينبوع العظيم على أساسات البناء!
و لكن هذه المخاوف ما لبثت أن تبددت و خصوصاً لدى رؤية الكلاب الشاردة و الحيوانات الجميلة كالقطط و الحمامات البنية (الستاتي) ترتوي من هذا الينبوع, بصراحة أصبح هذا المشهد يطمئنني, إن الحياة المدنية لم تفقد كل وجوهها البدائية, فما أجمل الحيوانات المفترسة و الشاردة و هي تشرب من جانب نافذتك المطلة على هذا الينبوع العظيم!
و قد زاد في طمأنينتنا أن محافظة ريف دمشق أخبرتنا التالي:
لا خطر على البناء, هذه المياه العذبة المتدفقة هي ليست مياه لينبوع, إنها أسطل مي مكسور! نحاول جاهدين حل هذه المشكلة و لكن السيطرة على مثل هذه المياه المتدفقة عملية صعبة.
ملاحظة
بعد تمديد خطوط الهاتف للمنطقة ظهر هذا الينبوع بسبب خطأ فني، و تمت محاولة ردمه عن طريق تركيب أسطل جديد بعد حوالي خمسة أشهر(أي قبل ستة أشهر من الآن), و عندها خاب أملي ...
و لكن بعد يومين من جريمة الردم ظهرت بوارق المياه من جديد، بوارق مستقبل جديد ترتوي منه حيوانات المستقبل.
و كما قال زياد الرحباني(رضي الله عنه) بنصحكن يا حبيباتي ما تعملو شي لأنو كل شي بتعملو ما بتعملو إلا غلط!
haha...he might be right! Lovely story!
Posted by Catherine | 7:30 PM
طيب ليش ما يعملوا حديقة عامة حوليها و يساوها بحرة و يجيبوا بطات كمان!
Posted by Ghalia | 12:31 AM
مجد, الكلمة هي قسطل و ليست أسطل!
أسلوبك جميل جداً, لكنه لا يخفي مرارة المشاكل اليومية التي تبدوا بسيطة بشكل مفرد, عظيمة إن فكر المرء بها بشكل مجتمع!
و على فكرة, قد تؤثر هذه المياه بشكل خطير على التربة و خاصة إن كانت إنهدامية أو انتفاخية.
Posted by Amr Faham | 11:47 AM
غاليا فكرتك بتجنن
كاثرين شكراً
عمرو بيك ....الحق معكـ ... تعيش و تتفأس
Posted by Majd Ayoubi | 2:59 PM