« Home | رسالة حزينة » | عيش يا كديش » | صباح و مسا ، شي ما بينتسا » | عن زهرمان البخاري رضي الله عنه قال » | مطهر البلاد » | حنان السيجارة » | الحرف هو الإنسان,و قد يكون حلم الإنسان » | شفير الهاوية » | الحمار أكثر إنسان سعادة في الحياة » | ...لما تشوف شواذ » 

Thursday, September 15, 2005 

اكتشاف لينبوع ماء


سأزف لكم هذا الخبر العظيم.

بجانب منزلي الحالي بقعة ماء بدأت صغيرة و ما لبثت أن كبرت شيئاً فشيئاً,

شتاءً كنت أقول لنفسي إيــــــــه الله يبعت الخير,أما صيفاً فبدأ الاستغراب و علامات الوجوم تظهر على وجهي, ترى هل نحن في خطر ؟ و خصوصاً أن هذا النبع لم يجف صيفاً أبداً!! على عكس كافة الينابيع.

يا ترى ما أثر هذا الينبوع العظيم على أساسات البناء!

و لكن هذه المخاوف ما لبثت أن تبددت و خصوصاً لدى رؤية الكلاب الشاردة و الحيوانات الجميلة كالقطط و الحمامات البنية (الستاتي) ترتوي من هذا الينبوع, بصراحة أصبح هذا المشهد يطمئنني, إن الحياة المدنية لم تفقد كل وجوهها البدائية, فما أجمل الحيوانات المفترسة و الشاردة و هي تشرب من جانب نافذتك المطلة على هذا الينبوع العظيم!

و قد زاد في طمأنينتنا أن محافظة ريف دمشق أخبرتنا التالي:
لا خطر على البناء, هذه المياه العذبة المتدفقة هي ليست مياه لينبوع, إنها أسطل مي مكسور! نحاول جاهدين حل هذه المشكلة و لكن السيطرة على مثل هذه المياه المتدفقة عملية صعبة.

ملاحظة

بعد تمديد خطوط الهاتف للمنطقة ظهر هذا الينبوع بسبب خطأ فني، و تمت محاولة ردمه عن طريق تركيب أسطل جديد بعد حوالي خمسة أشهر(أي قبل ستة أشهر من الآن), و عندها خاب أملي ...

و لكن بعد يومين من جريمة الردم ظهرت بوارق المياه من جديد، بوارق مستقبل جديد ترتوي منه حيوانات المستقبل.

و كما قال زياد الرحباني(رضي الله عنه) بنصحكن يا حبيباتي ما تعملو شي لأنو كل شي بتعملو ما بتعملو إلا غلط!

haha...he might be right! Lovely story!

طيب ليش ما يعملوا حديقة عامة حوليها و يساوها بحرة و يجيبوا بطات كمان!

مجد, الكلمة هي قسطل و ليست أسطل!
أسلوبك جميل جداً, لكنه لا يخفي مرارة المشاكل اليومية التي تبدوا بسيطة بشكل مفرد, عظيمة إن فكر المرء بها بشكل مجتمع!
و على فكرة, قد تؤثر هذه المياه بشكل خطير على التربة و خاصة إن كانت إنهدامية أو انتفاخية.

غاليا فكرتك بتجنن
كاثرين شكراً
عمرو بيك ....الحق معكـ ... تعيش و تتفأس

Post a Comment