عيش يا كديش
أنا حي أرزق
قلبي ينبض
كلي إحساس
اعتلت لوحة مفاتيحي طبقة من الغبار ,في الحقيقة هذه الطبقة لا يبررها انشغالي , و لا يبررها كوني أعود مرهقاً من العمل , ربما يبررها صراعي مع المؤسسة العامة للاتصالات التي حرمتني من امتلاك خط هاتف , ففي خضم القرن الحادي العشرين عصر الاتصالات الرخيصة حرمتني هذه المؤسسة من امتلاك خط هاتف ..
المبرر لا يوجد علبة , فقد تم تمديد اسلاك الهاتف إلى كل الأنحاء في جرمانا الصامدة لكن المشكلة هو عدم وجود علبة في منطقة الجمعيات
علماً أنهم منذ عامين أخبرونا بكل مصداقية أن تركيب العلبة لن يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر ..و كما يقول المثل عيش يا كديش
قال الدردري نعدكم بتدخل القطاع الخاص في قطاع الكهرباء و الاتصالات، مما أثار غضب والدي الذي يعتبر الخصخصة من ألذ أعدائه, في الحقيقة حيرني هذا الأمر كثيراً هل نحرم الشعب من حق امتلاك حاجاته الأساسية كالكهرباء و الماء و الاتصال أم نحرر الشعب من تغطرس المكاتب و سوء التعامل مع موظفي الدولة .. و نظراً لكوني إنسان لا يرى أبعد من منخاره و خصوصاً فيما يتعلق بمصلحة الشعب, إذ من الصعب جداً معرفة أين تكمن المصلحة الضائعة و هل سيحل الحل البديل المشكلة
لأ اذا رحت على وزير الاتصالات بيقلك
اخي جيب 93
مو اسرعلك
Posted by مترجم سوري | 1:43 AM
كل شي بالعالم بيصير قبل ما يصير شي عنا
إنشالله بوكرا بتنزل أنت والأحفاد بتسألوا عن الخط، طبعاً بدك تنزل شخصي، على اعتبار إنك "صاحب العلاقة"!
Posted by Unknown | 2:35 PM